الصمت اللي ما يقدر يوصف؟

بصراحة، كل مرة أشوف صورة بس فيها ضوء وظل وسيدة بتحتَّم لُبْس أبيض… أفتكر ماما في المطبخ بتاعها في شنغهاي، تغلي الشاي وتضحك بصمت.

يا جماعة، لو عايزين نفهم الحب الحقيقي… لا نحتاج وجه ولا كلام! بس نحتاج هذا الإطار اللي يحكي عن حزن، حنين، وربما فرحة من غير سبب.

الكاميرا ما تحفظ الصوت… بس تحفظ الفضاء اللي ما يقدر يملأه إلا بالقلب.

وأنا شخصياً؟ جربت أصور نفسي فيه… مش علشان إعجاب، لكن لأنك تبقى شاهد نفسك… حتى لو محدش يعرفك.

هل أنتم متفرجين على هذا الصمت؟ أو أنكم تعيشونه؟ اكتبوا في التعليقات! 🫶

القوة الصامتة في أن تُرى

هل جربت يومًا أن تكون ‘موجودة’ بدون أن تظهر؟ أنا وقفت أمام المراية، والضوء ينعكس على بخار الماء كأنه يهمس: “إنتِ حلوة بس ما تحتاجي تبقي صورة مثالية”.

لا للـ’فِلتر’، نعم للحياة الحقيقية

اللي يقولك: “شوفيني!“… هو ما بيطلب منك تشوفيه، لكنه يطلب منك تحطه في إطار. لكن اللي بيقول: “أنا هنا”… هو اللي ما يحتاج كاميرا ولا إضاءة.

لو فتحت قلبك على الباب… ما تحتاجي تصوّر!

في الكافيه، صديقتي دارت بالكوكتيل وشحتها شعرها بربطة قديمة — وبس! بس راحت تسكن في النظرة… وقلبي اقفز كالحصان في سوق العيد!

أنا شايفة إياك يا صاحبة الضحك الخفيّ

tu لا تحتاجين لتظهرِي بصورٍ نارية علشان تنظري. you’re already seen—in your sighs,in your silence,in how you fold the laundry like it’s a prayer. كمّوا الردود؟ خلينا نحكي عن اللحظات اللي ما تخجل منها حتى لو كانت غير مُصوَّرة 😌

يا جماعة، هذا التصوير ما يخليك تحس بـ ‘أنا بس أكون’، خليني أقولها بوضوح: من غير ما تبتسَم ولا ترقص، من غير فوتوشوب، من غير ستايل… هذي الصورة وحدها حاسة بـ ‘أنا شايف نفسي’! 😂

الضوء لطيف، والسكينة قوية، والبنطلون الأبيض؟ مش عشان يُظهر حاجة… بل عشان يقول: أنا محتاجة أرتاح في شكلّي!

من يقدر يقعد مع مرآته بدون سبب؟ لا أحد! إلا اللي حاسس إنه مِنفعه.

من يحبها؟ اكتبوا ‘أنا هنا’ قبل ما تناموا 💤✨